لفت "اللقاء الروحي العكاري" الى ان "المطلب العكاري الأول هوي التضامن مع عوائل شهداء الفاجعة التي حصلت في عكار ويتمثل ذلك في اعتبار العسكريين من شهداء الواجب أثناء الخدمة، وأن تفيد عوائلهم من المستحقات على هذا الأساس، واعتبار المدنيين من شهداء المؤسسة العسكرية، وإذا كان التصنيف محتاجا الى قوانين ومراسيم، فإن المتيسر أن تحتسب لهم تعويضات توازي تعويضات نهاية الخدمة لعسكري، وتؤخذ المبالغ من صندوق الهيئة العليا للإغاثة".
ودعا اللقاء الى "مواصلة رفع سقف العناية الطبية بهم في لبنان والخارج، مع توجيه الشكر للدول الشقيقة والصديقة التي قدمت مساعدات لهذه الغاية، وتقديم مساعدة مالية شهرية الى المصابين طوال مدة العلاج وإلى أن يتماثلوا للشفاء التام، والتزام الجهات الرسمية "وزارة الشؤون الاجتماعية او سواها" تقديم راتب دائم مدى الحياة لمن ستكون عندهم إعاقات جراء الانفجار، وإجراء مسح سريع لمراكز الدفاع المدني في محافظة عكار للوقوف على حاجاتها، كي يصار إلى توفير العديد الكافي من العنصر البشري المدرب مع تثبيتهم، وتوفير السيارات وسائر الآليات والمعدات لزوم إطفاء الحرائق، بعد ظهور الخلل الواضح في إمكانات هذه المراكز، سواء في إطفاء حرائق الإنفجار الفاجعة أو الحرائق التي حصلت في الأشجار المثمرة والحرجية".
وطالب "وزارات الاقتصاد والطاقة والصحة بتحديد واضح لحصص عكار من البنزين والمازوت والغاز، ومن الطحين والمواد الغذائية المدعومة، ومن الدواء، مع السهر على وصولها إلى مراكز بيعها وتوزيعها، مع رفع الجهات المعنية درجة المراقبة منعا لأي استغلال أو احتكار أو تخزين أو تهريب، ومطالبة قيادة الجيش، وهو محل ثقة الجميع، بمواكبتها لتصل بشكل سليم إلى كل البلدات والقرى، وحمايتها من قطاع الطرق والقراصنة، ومطالبة الرئاسات والتيارات والقوى بوقف الاستثمار السياسي والطائفي، وعدم استغلال الفاجعة وآلام العكاريين، وإننا نكرر الرفض لكل أشكال الاستغلال والشعبوية عبر شعارات سياسية أو طائفية، فعكار طائفتها واحدة، وأهلها مواطنون لا يقبلون العصبيات ولا الدعوات الفتنوية".